الصفحة الرئيسية › رياضة

رياضة أهلي طرابلس يمنع لاعبيه من الالتحاق بالدوري البرتغالي..والمتضرّران يردّان: لن نقبل بانهاء حياتنا الرياضية خدمة لمصالح البعض

في لقاء مع نجمي خط وسط المنتخب الليبي لكرة القدم ونادي أهلي طرابلس سابقا (محمد الشبلي وحمدو المصري) خصا به أخبار الجمهورية حول أخر تطورات انتقالهما الى نادي فيتوريا ستوبال البرتغالي، تحدث الثنائي المذكور حول ما آلت اليه الأمور خصوصا بعد غلق سوق الانتقالات في أوروبا نهاية الشهر الماضي وما يروج من أخبار يتداولها الشارع الرياضي الليبي حول انتقالهما دون الرجوع للادارة الاهلاوية
وفي هذا السياق قال محمد الشبلي: "راسلت ادارة الاهلي طرابلس والمتمثلة في شخص مديرها التنفيذي علي الاسود وقلت له بالحرف الواحد بعيد عطلة عيد الفطر المبارك انه قد سنحت فرصة للاحتراف بالبرتغال وأتمنى مساعدتي خصوصا أن عقدي يتنهي مع النادي في الخامس عشر من نوفمبر القادم 2015 طالما أن النشاط الرياضي متوقف تماما...
"أنا لست عضو مجلس ادارة ولا يخوّل لي البث في مثل هذه الأمور ولكن سأحيل طلبك الى رئيس النادي"فأجابني:
وأضاف محدثنا: "كان يجب علي وقتها السفر الى البرتغال رفقة زميلي حمدو من أجل اجراء الفحوصات الطبية وأيضا الالتحاق باختبارات اللياقة البدنية لأني قد راسلت النادي مسبقا ولم يتبق الا الردّ، وفعلا ذهبنا ووقع الاختيار علينا لارتداء قميص النادي البرتغالي وتم التوقيع في السادس والعشرين من الشهر الماضي لنفاجأ بعدها بالهالة والحشد الجماهيري الذي يقاد ضدنا من قبل بعض الاشخاص المحسوبين على الادارة ولم نعلم سببه الى حد الآن .
وفي ذات الاطار علّق اللاعب حمدو المصري قائلا:
"صراحة لم أراسل الادارة لأنني كنت أعلم منذ البداية أن هناك أناس عملوا في السابق على عرقلة انتقالي لغالاتا سراي التركي ولا زالوا يعملون حتى هذه اللحظة من أجل افشال مثل هذه الصفقات لأن همهم منصب على مصلحتهم الشخصية والاستفادة من مثل هذه الصفقات ولا تهمهم مصلحة النادي التي يتخذونها لباسهم الرسمي في أغلب تصريحاتهم وانتهاجهم طريق تحريض الجماهير...وأذكّر الجميع بأني عندما كنت أوقع للأهلي لم أكن أطلع على أي بند من بنود العقد المبرم بيني وبين بيتي الذي لطالما عشت فيه أجمل لحظات حياتي الكروية، ولكن في الفترة الاخيرة بلغ السيل الزبى وكان واجبا على الجميع معرفة الحقيقة والسؤال عن سبب استقالة عدنان التريكي مدير الكرة، وأقول بكل صراحة انه لا يمكن لأحد أن يزايد على حبنا للنادي، ولكن نحن في النهاية رياضيون ومن حقنا الاحتراف ولن ننسى فضل القلعة الاهلاوية علينا.
من جانب أخر قال محدثانا :"نحن الآن نجهز للعودة الى اللنادي خلال اليومين القادمين ولم يتم فسخ العقد كما يتداول في ليبيا.
كما أن محامي النادي مازال يتابع القضية وأكد لنا بأنه قد نتمكن من اللعب مع الفريق قبل ديسمبر القادم .
مع العلم بان الفيفا تتحفظ على القضية وتعتبرها من ضمن حالات فض النزاع يعني سيتم اصدار بطاقتنا الدولية فور صدور الحكم لأننا مسجلان داخل أروقة الاتحاد البرتغالي لكرة القدم الذي بدوره احال قائمة الفريق التي تحتوي على اسمينا للفيفا ليتم تسجيلنا رسميا قبل اغلاق سوق الانتقالات الشتوية في اوروبا.
واختتم الشبلي والمصري تصريحهما لأخبار الجمهورية بالقول:
""يجب علينا انتشال انفسنا من الضياع في الوضع الراهن لأن النشاط الرياضي المتوقف في ليبيا أنهى الحياة الرياضية للعديد من اللاعبين المميزين"..

أحمد جمعة (كلية الفنون والاعلام بطرابلس)